من خلال قراءتي لكتاب Management Information Systems / Managing Digital Firm أشار الكاتب الى كيفية استخدام الرابطة الوطنية لكرة السلة NBA لتقنية المعلومات في تحسين أداء لاعبيهم والاستفادة القصوى من جميع الإمكانيات.
عمدت هذه المنظمة التي تدفع 5 مليون دولار سنويا لكل لاعب الى التعاون مع شركة Synergy Sport Technology لتحليل جميع بيانات لاعبيهم , إنهم يبحثون في نقاط القوة و الضعف لدى الاعبين عبر القيام بتسجيل المباريات وبعدها يقوم 30 موظف من هذه الشركة لتحليل البيانات وتصنيفها بحسب معطيات تُهم متخذي القرارات والحكام.
كل حركة خاطئة أو قفزة مميزة تُسجل في لوحة نقاط الفريق (الأهداف) وهذا ما يمثل هاجس لدى المدربين وأصحاب النوادي.
بعد تصنيف هذه البيانات وتحليلها وفهرستها بأشكال متعددة , ستصبح الإجابة سهلة عن أي تساؤل حول:
من أهم أفضل اللاعبين ؟
وما هي الأخطاء الموجودة لدى الفريق المنافس لاستغلالها ؟
من هم اللاعبون الذين يتسببون في ضياع أهداف الفريق؟
ما هي الحركات الواجب تجنبها أثناء المباراة؟
ما التشكيلة المناسبة للفريق وما التوزيع الأنسب في الملعب؟. الخ.
الجميل في الأمر أن هذه التصنيفات والمعلومات تكون مرتبطة مباشرة مع مقاطع الفيديو المتعلقة بها (كبرهان وزيادة إيضاح) ويمكن لكل لاعب أن يقوم بالدخول الى موقع الكتروني لتحميل المقاطع التي تخصه مثلا وارتكب فيها أخطاء على جهازه iPod ليتعلم من أخطاءه ويستعد للمباراة القادمة.
كيف استخدام هذه التقنية وأطوعها لخدمتي؟
استخدام التقنية يمكن أن يُطبق على 99% من الأشياء من حولك , إليك هذا المثال وأنت قس عليه …
أذكر منذ 4 سنوات بأني استخدمت تقنية مشابهة , حين كان لدى شركة الاتصالات عرض يمنحك خصم 50% على أربع أرقام جوال تقوم بتحديدها , وكان علي أن أتخذ قراراً صائبا للاستفادة القصوى من هذا العرض وهو وتحديد الأرقام التي يجب أن أزود بها الشركة.
قمت بتفريغ الأرقام التي أتصلت عليها والتي وردت في فاتورة الجوال (عبر تحميلها من موقع شركة الاتصالات السعودية ) وتحليلها لمعرفة ما هي أكثر المكالمات التي تكلفني؟
وما أطول مكالمة تحدثت بها؟
بعد تصنيف المكالمات وفهرستها من خلال برنامج Excel وباستخدام Pivot Table تمكنت من استخراج أكثر 4 أرقام أتصل عليهم ويكلفونني مبالغ عالية .
وبعدها اشتركت بهذه الخدمة لأوفر مبالغ كبيرة شهريا خصوصا بعد اكتشافي أن حوالي 59% من قيمة الفاتورة كانت تذهب الى شخص واحد فقط! , و25% كانت لمديري في العمل .
أرجو عدم تمرير مقالتي هذه لشركة الاتصالات السعودية 🙂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جميلة فكرة استخدام التقنية والاستفادة منها في تحليل البيانات وإعطاء قراءات واضحة وتفصيلية ودقيقة لمتخذي القرار..
بارك الله فيك أخي منذر على هذا الموضوع القيم الذي يدل على عمق الفكر والاطلاع..
وفي انتظار جديدك.
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك على المقالة .. التي تحرك الفكر فيتسع معها الافق لفهم التكنولوجيا التي سخرها الله لنا
واذا عرفنا أن كل شيء في عالم التكنولوجيا هو محاكاة لواقع حياتنا فمن الطبيعي أن توظف هذه التطبيقات في مختلف الاطر الحياتية
أكرر الشكر للأستاذ المبدع الأخ منذر أسامة
مع خالص التحيات
الحقيقة اننا نسمع عن بعض النظريات في عالم التقنية ولكن لا نحسن استخدامها.
اشكر الاستاذ اسامة على اثارة مثل هذه المواضيع وفي انتظار جديدك.
السلام عليكم….
موضوع جميل جدا أخي الكريم لكن انا في نظري ان نظم المعلومات في الوقت المعاصر أعقد بكثير من ذلك و مفهوم تطبيقها و خصوصا في المجالات الادارية أعم و أشمل بكثير من ذلك..
تقبلوا تحياتي
موضوع جميل وشرح مبسط بس عزيزي في نظري إن نظم المعلومات المشتقة من علوم الحاسب حاليا أعقد بكثير من هذه الأمثلة خاصة أنها تحتاج إلى طرق علمية في تحلي النظم لتجهيزها للبناء
وجهة نظري أن هذا التخصص أعم وأشمل بكثير.
هذه وجهة نظري وأنتم قادة هذا المجال ونحن طلابكم
طالب خريج
تخصص نظم معلومات – كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات
تقبلوا تحياتي
كلمات قليلة لكنها رائعة
اهنيك قدرت تطبقها في شي مايجي على البال
الله يبارك فيك