توجد أربع مشكلات رئيسية في إدارة المشاريع ويمكن تجنب كل منها من خلال اتخاذ الوقت للتفكير مليّاً قبل البدء في أي مشروع جديد. تعرف عليها وحاول الابتعاد عنها.
1- عدم السماح بوجود وقت كاف
المشكلة الأولى هي عدم السماح بما يكفي من الوقت لإكمال أيه وظيفة متعددة المهام، هذه الإشكالية تنشأ من مرحلة التخطيط لعدة أسباب منها افتراض المثالية في التنفيذ وبالتالي سوء في التقدير , أو نسيان إضافة الهامش الاحتياطي للوقت, وهذا هو السبب الرئيسي لفشل المشاريع وانحراف الحياة المهنية للناس عن مسارها أو فشلها.
فهم يتمنون الأفضل، ويركنون إلى الحظ، ولا يسمحون بوجود وقت كاف لاستكمال كل مرحلة من مراحل المشروع. ونتيجة لذلك، يفشل المشروع.
2- افتراض الأفضل
المشكلة الثانية هي افتراض أن كل شيء سيعمل على ما يرام يقول المؤلف “أليكس ماكنزي”: “تكمن الافتراضات المنحرفة في جذور كل فشل”. فلا تفترض أن كل شيء سوف يسير على ما يرام، بل افترض أنك ستواجه مشاكل دائما، واسمح لنفسك بوجود ما يكفي من الوقت والموارد من أجل حل تلك المشاكل، وحافظ على سير المشروع طبقا للجدول الزمني المحدد له.
3- التسرع في النهاية
المشكلة الثالثة في إدارة المشروعات هي أن الفريق ينهي المشروع بتسرع. فعندما تندفع لإنهاء أي مشروع لأن الوقت أو المال قد نفد منك، فإنك ستخطئ دائما تقريبا وتنتج عملا ذا جودة ضعيفة، وستضطر للعودة إليه وتصحيحه في وقت لاحق. وفي الواقع فإن الأمر يأخذ منك وقتا أقل للانتهاء من المشروع بشكل صحيح لو نفذته ببطء وثبات، وأديته بشكل لائق في المقام الأول.
4- محاولة فعل أشياء عديدة في آن واحد
المشكلة الرابعة في إدارة المشروعات هي أن تحاول أن تفعل أشياء عديدة في وقت واحد، وتنتهي بألا تفعل أي شيء بشكل جيد. فإنك إما تأخذ الكثير جدا من المسؤوليات على عاتقك،
أو تلقي بالكثير جدا من المسؤوليات على عاتق الآخرين. وفي كلتا الحالتين، تسقط أجزاء متعددة من المشروع طوال الطريق، وأحيانا يضيع كل هذا الجهد هباء منثورا.
افعل شيئا واحدا في كل مرة، وافعل كل شيء بشكل جيد قبل أن تنتقل إلى المهمة التالية.
بتصرف عن فوربس الشرق الأوسط
شكرا للاخ ميسرة كلام سليم.
فعلا”اقفال الاعمال بشكل جيد من حيث الجوده يؤدى لسهولة تسليمها للعميل وعدم تكرار اصلاحها مما يؤدى الى اهدار الوقت والزيادة بالتكلفه
السلام عليكم، بالفعل أشياء يجب تجنبها عند الإقدام على أي مشروع، بالتوفيق.
موضوع رائع
عاشت الايادي
والى الامام
جازاك الله..
رحم الله امرء قدم علما ينتفع به.. ما احوجنا لأمثالك استاذ اسامة.
م جبر مراد.
جازاك الله اخي الفاضل
موضوع في غاية الاهمية
جازاك الله كل خير
بارك الله فيك